بيت لحم: في خطوة جديدة تهدف إلى رفع الوعي بين الشباب/ات حول مخاطر العنف الرقمي، وتسليط الضوء على هذه القضية الهامة، نفذ مجموعة من طالبات قسم القبالة في جامعة بيت لحم مبادرة توعوية حول العنف الرقمي، وذلك في إطار مشروع ” معاً ننهض” الذي ينفذ بالشراكة ما بين مركز الإرشاد النفسي والاجتماعي للمرأة ومؤسسة طفل الحرب.
استهدفت المبادرة في يومها الأول طلاب/ات مدرسة حقل الرعاة للروم في مدينة بيت ساحور، حيث تم تسليط الضوء على التحديات التي يواجهها المراهقون/ات في عصر التكنولوجيا الحديثة، وسيتم استهداف مدرستين أخرتين في محافظة بيت لحم.
تهدف المبادرة إلى رفع الوعي حول التغيرات الجسدية والنفسية التي يمر بها المراهقون، وصولًا إلى الحديث عن مخاطر العنف الرقمي، لتوعي الطلاب بمخاطر العنف الإلكتروني، خاصة التنمر والابتزاز الرقمي، وتزويدهم بالمعرفة اللازمة حول كيفية الوقاية منه، والجهات ذات العلاقة الخاصة بالإبلاغ وتقديم الشكوى وطلب المساعدة.
الطالبات المسؤولات عن تنفيذ المبادرة، أعربن عن فخرهن بتقديم هذه المبادرة، مؤكدات أن هذه التجربة أسهمت في تطوير مهارات القيادة والتخطيط لديهن.
هذه الفعالية تشكل خطوة مهمة في تعزيز دور المؤسسات التعليمية والمجتمعية في مواجهة التحديات الرقمية، وتزويد الجيل الجديد بالأدوات اللازمة لحماية أنفسهم من المخاطر المتزايدة في العالم الإلكتروني.
تأتي هذه المبادرة كنتيجة لتدريب مجموعات شبابية في محافظتي بيت لحم والخليل حول العنف المبني على النوع الاجتماعي والتعريف بمقدمي خدمات الحماية، للخروج بمبادرات تسلط الضوء على قضايا مجتمعية محلية تعنى بحقوق النساء والفتيات والأطفال.